سالبة عقول عضو يستحق تقدير
عدد المساهمات : 1578 نقاط : 2903
| موضوع: العمرة وفضلها الأحد مايو 29, 2011 6:50 pm | |
| | العمرة: هي زيارة المسجد الحرام في مكة للقيام بمناسك خاصة، كالطواف، السعيوالحلق. والعمرة مشروعة بأصل الإسلام،[1] أما حكمها فذهب العلماء إلى قولان؛ الأول يرى أنها واجب، وهو مذهب أحمد بن حنبلوالشافعي،[2] واستندوا في رأيهم على ما رواه أهل السنن عن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي محمد فقال: "إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، فقال النبي: حج عن أبيك واعتمر"،[3] وما ذكر في القرآن: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ...}،[4] أما الرأي الثاني فيرى أنها سنة وهو مذهب مالك بن أنسوأبي حنيفة واستندوا في ذلك إلى ما رواه جابر بن عبد الله أن النبي محمد سئل عن العمرة: "أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك".فرضت العمرة في السنة التاسعة للهجرة،[5] ويصح أداء العمرة طوال أيام السنة، بمعنى أنه لا وقت محدد لها باستثناء أيام الحج،[6] والعمرة تختلف علن الحج؛ إذ أن الحج ركن من أركان الإسلام وواجب على كل مسلم قادر، كما أن له وقت محدد لأداء مناسكه وهذا عكس العمرة. تبدأ مناسك العمرة بأن يقوم المعتمر بالإحرام من المواقيت المحددة، ثم التوجه إلى مكة ودخول المسجد الحرام، يقوم المعتمر بعد ذلك بأداء الطواف ثم السعي بين الصفا والمروة، وتنتهي المناسك بالحلق أوالتقصير.[7]فضل العمرةوردت عن النبي محمدصلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك العمرة، وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا النسك،[8] ومن أبرز هذه الأحاديث: ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"،[9] وما ورد في سنن ابن ماجة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم"،[10] وما رواه عبد الله بن عمر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من طاف بالبيت، لم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة"،[11] وما ورد في صحيح البخاري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة"،[12] وما ورد في سنن الترمذي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب بالمغفرة كما ينفي الكير خبث الحديد"، وما روته عائشة بنت أبي بكر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال لها في عمرتها: "إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك".أنواع العمرة العمرة المفردة.عمرة التمتع، وهي بمثابة الجزء من حج التمتع.في العمرة المفردة يخيّر الرجل بين حلق شعره وتقصيره, أما في عمرة التمتع فعليه أن يقصرّ ولا يجوز أن يحلق. العمرة المفردة تقع في أي يوم من السنة, وأما عمرة التمتع فيجب أن تكون في أشهر الحج (شوال, ذو القعدة, ذو الحجة) وتلحق بحج التمتع في نفس السنة. إحرام عمرة التمتع يجب أن يقع في أحد المواقيت البعيدة ولا يصح في أدنى الحل– وفي بعض الصور خلاف-, أما إحرام العمرة المفردة فيمكن إيقاعه في أدنى الحل. |
عدل سابقا من قبل سالبة عقول في الأربعاء يوليو 20, 2011 12:13 am عدل 1 مرات | |
|
شيوم عضو يستحق تقدير
عدد المساهمات : 1034 نقاط : 1929
| موضوع: رد: العمرة وفضلها الجمعة يوليو 08, 2011 10:06 pm | |
| | |
|
سالبة عقول عضو يستحق تقدير
عدد المساهمات : 1578 نقاط : 2903
| موضوع: رد: العمرة وفضلها السبت يوليو 09, 2011 3:05 am | |
| | |
|