nadooi عضو نشيط
عدد المساهمات : 92 نقاط : 261
| موضوع: الدال على الخير كفاعله"شهر شعبان وفضله" الأربعاء يوليو 20, 2011 12:40 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
شهر شعبان
شهر الصيام
هدية من هدايا رب العالمين
إلى عباده الصالحين
من قَبلها غنم.......... ومن ردها نَدِم
أختي الحبيبة:
اعلمي أن لله تعالى أشهرا وأياما
يتفضل بها على عباده بالطاعات
والقربات، ويتكرم بها على عباده بما يُعِدُّه
لهم من أثر تلك العبادات. ومن تلك الأشهر شهر شعبان.
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال الله عز وجل:" كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به........." رواه البخاري
(كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات، حسا حسوات من ماء). حسنه الألباني
لماذا سمي شعبان؟
شعبان هو اسم للشهر، وسمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه(أي يتفرقون) لطلب المياه، وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَبَ( أي ظهرَ) بين شهري رجب ورمضان، ويجمع بين شعبانات وشعابين.
كثرة صيامه- صلى الله عليه وسلم- في شعبان
لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من صيام. عن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- عنها وعن أبيها- قالت: " كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان" (رواه البخاري).
قال الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى: " وفي الحديث دليل على فضل الصوم في شعبان".
وقال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وأما صيام النبي- صلى الله عليه وسلم من أشهُرِ السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور".
وقال الإمام الصنعائي رحمه الله تعالى:" وفيه دليل على أنه يخص شعبان بالصوم أكثر من غيره"
وعن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- قالت: " كان أحب الشهور إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان". ( رواه أحمد وصححه الألباني.
الحكمة في إكثاره- صلى الله عليه وسلم- الصيام في شعبان
عن أسامة بن زيد- رضي الله عنهما- قال: قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: " ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".( رواه أحمد وحسنه الألباني)
قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى في بيان وجه الصيام في شعبان :" وفيه معان، وقد ذكر منها النبي- صلى الله عليه وسلم-: " أنه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه. وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام، وليس كذلك"(لطائف المعارف)
وقال: " وفي قوله: " يغفل الناس عنه بين رجب و رمضان" إشارة إلى بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه، إما مطلقا، أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم.(لطائف المعارف)
والمعنى الثاني المذكور في الحديث هو أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فكان يحب أن يرفع عمله وهو صائم.
وقد قيل في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، حتى لا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط .
الصيام في آخر شعبان
عن ابي هريرة رضي الله عنه، حافظ السنة، وحبيب المؤمنين، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:" لا تُقَدموا رمضان بيوم أو يومين، إلا من كان يصوم صوما فليصمه".(متفق عليه)
- نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصيام في آخر شعبان بيوم أو يومين إلا لمن كانت له عادة في الصيام. ومثال من له عادة: أن يكون الرجل قد اعتاد أن يصوم يومي الاثنين والخميس مثلا، فإنه يصومهما، وكما نهى عن صيام (يوم الشك) وهو يوم الثلاثين من شعبان، إذا لم تثبت فيه الرؤيا إما لغيم أو لغيره إلا من كانت له عادة الصيام........... ويسن في آخر شعبان رصد الهلال.
بدع النصف من شعبان
الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال، سواء بالاجتماع على عبادات، أو إنشاد القصائد والمدائح، أو بالإطعام وغير ذلك من:
1- صلاة " الألفية" وتسمى أيضا صلاة " البراءة".
2-صلاة" أربعة عشرة ركعة" أو " اثنتي عشرة ركعة" أو " ست ركعات".
3- إحياء ليلة النصف من شعبان بقيام مقدر مخصوص أو تخصيص صلاة العشاء في هذه الليلة بقراءة سورة " يس"، أو بقراءة بعض السور بعدد مخصوص كسورة الإخلاص أو تخصيصها بدعاء يسمى " دعاء ليلة النصف من شعبان"، وربما اشترطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة" يس"، أو بقراءة بعض السور كسورة الإخلاص أو تخصيصها بدعاء يسمى "دعاء ليلة النصف من شعبان" وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة"يس" و صلاة ركعتين قبله وكذلك تخصيصها بالصوم أو التصدق أو اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل.
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان؟
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن ليلة النصف من شعبان؟ وهل لها صلاة خاصة؟
فأجاب: ليلة النصف من شعبان ليس بها حديث صحيح... وكل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها، وهي ليلة ليس لها خصوصية، لا قراءة ولا صلاة خاصة، ولا جماعة... وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية قول ضعيف فلا يجوز أن تُخَص بشيء... هذا هو الصواب. وبالله التوفيق.
( جزى الله خيرا من أعاد طبعها وساعد على نشرها وتوزيعها) | |
|
ملكة الأحزان عضو ذهبى
عدد المساهمات : 498 نقاط : 590
| موضوع: رد: الدال على الخير كفاعله"شهر شعبان وفضله" الأربعاء يوليو 20, 2011 3:51 am | |
| يسلموووووووووووووووووووووووووووووو في ميزان حسناتج والله انا كله كنت اصوم وبصوم بس اني ما كنت اعرف افضاله شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
| |
|